مجلس تجمع نساء زنوبيا مقاطعة الرقة.
في إطار حملة مناهضة العنف ضد المرأة وبعنوان “معاً سنبني مجتمع ديمقراطي كومينالي لإنهاء العنف ” نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا صباح اليوم بتاريخ ٢٢ تشرين الثاني اجتماع موسع حول الحملة من أجل التوعية للنساء والرجال تحتل التوعية مكانة أساسية في الحد من ظاهرة العنف، لأنها تزود المرأة بالمعرفة التي تمكنها من حماية نفسها واتخاذ القرارات المناسبة، شهدت المشاركة من لجنة الحركات النسوية في المجال العسكري والمدني والبعض من الأهالي . أقيم الاجتماع في مجلس العسكري في حزيمة على أرض قاعة أرض قاعة قوات الأمن الداخلي


بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء


وتلاها الكلمة الترحيبية من قبل الرفيق “ابراهيم العجيلي” الرئاسة المشتركة للمجلس العام رحب بالديون والحضور

ثم أفصح المجال للرفيق “إبراهيم “مكتب التدريب للمجلس العام في حزيمة


تطرق حول العنف ضد المرأة و ماهو العنف ضد المرأة وما انواع العنف
حيث هو أي سلوك يتسبب في أذى جسدي أو نفسي أو لفظي أو اقتصادي، ويهدف إلى السيطرة أو الإهانة أو تقييد الحرية. ويشمل ذلك العنف الأسري، والعنف النفسي، والعنف المادي، والعنف اللفظي، وحتى العنف الاقتصادي الذي يتمثل في التحكم بالمال أو منع المرأة من العمل
وأكدت “بثينة عبدو “ناطقة مجلس تجمع نساء زنوبيا


تُعدّ قضية العنف ضد المرأة من أكثر القضايا الاجتماعية حضوراً وحساسية في العالم العربي، لما لها من انعكاسات خطيرة على الأسرة والمجتمع. فالعنف، بمختلف أشكاله، ليس مجرد فعل لحظي يمارس على امرأة، بل هو منظومة من الانتهاكات التي تترك آثاراً ممتدة على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية للضحية ومن هنا تأتي أهمية توعية المرأة المعنفة وتمكينها من معرفة حقوقها وسبل الحماية والدعم
إن توعية المرأة المعنفة ليست مجرد نشاط اجتماعي بل هي ركيزة لبناء مجتمع متماسك وآمن فالعنف لا يدمر امرأة واحدة فحسب، بل ينعكس على الأسرة والأبناء والمجتمع ككل. ومن هنا يجب أن تتكاتف الجهود لنشر الوعي، وتوفير الدعم، وإرساء ثقافة تحترم إنسانية المرأة وحقها في العيش بكرامة وأمان.
وتلاها عرض سلفزيوني من قبل التجمع لجنة الإعلام عن العنف ضد المرأة واشكالها على نساء سوريا وكيف تعاني
من ثم عرض مسرحي يجسد حياة المرأة المعنفة لعدم التعليم وعن تهميش دورها في كافة المجالات من قبل الهلال الذهبي فرقة هيلين جودي




