#تجمع_نساء_زنوبيا
نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا ومؤتمر ستارفي 2025/11/30 منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا منتدى حواري تحت شعار ” معاً نبني مجتمع ديمقراطي كومينالي لإنهاء العنف “افتتح المنتدى بكلمة ترحيبية من قبل الرفيقة “بشرى محمد”منسقية في مجلس تجمع نساء زنوبيا

باسم منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا، رحب بجميع الحاضرات الكريمات، وععبّر عن عميق امتنانهم لمشاركتهم في هذا الملتقى الذي يجتمع فيه صوت النساء وفكرهن وإرادتهن الحرة لبحث قضية العنف ضد المرأة وسبل إنهائه.
وجودكن اليوم هو تأكيد على قوة المرأة، ووعيها، ومسؤوليتها التاريخية في بناء مجتمع ديمقراطي حر يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات. شكراً لكل امرأة تحمل فكراً، ولكل ناشطة تحمل رسالة، ولكل أم تحمل حلماً بمستقبل أفضل لبناتها.”
من ثم استدعاء جميع الحاضرات للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهيدات والشهداء، ولأرواح كل من ضحى لأجل حرية المرأة والمجتمع


من ثم تم عرض مسرحية من قبل لجنة الهلال الذهبي




تلاها الكلمة المفتاحية من قبل الرفيقة ” عدلات عمر ” منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

أكدت اليوم عن أهمية انعقاد هذا المنتدى في مناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، الذي نستذكر فيه معاناة نسائنا بسبب الحرب، وأيضًا لأنه تتويج لمسيرة طويلة من العمل ومحصلة جهود كبيرة منذ الإعلان عن المنتدى واعتماد عليه من قبل حملتنا ولهذا تعقد منتدانا لنسلط الضوء على مسؤولية المرأة في بناء المجتمع وإحياء ذاكرة المرأة، بوعي أكبر ووعي
أكثر أهمية لمسيرة المرأة، كخطوة إيجابية وأساسية لمسيرة النساء، لنبدأ عهدًا وعدنا به بكل ما آمنا به
وإصرارًا من أجل تجديد وتكثيف فعالياتنا وأعمالنا التي وصلت إلى أعلى مستوياتها
تناول المنتدى محوريين أساسيين
المحور الاول : العنف ضد المرأة مابين المفهوم والواقع
التي ألقته الرفيقة ” جيان حسين ” منسقية في مؤتمر ستار

حيث تحدثت أن العنف ضد المرأة ليس وليد اللحظة، بل هو ميراث ثقافي و ثقافي وتاريخي ثقيل. لقد تحولت الشراكة الأصيلة بين البشر إلى ملكية وسيطرة، وصارت المرأة الضحية الأولى للانفصال عن القيم الإنسانية الأساسية. هذه الهيمنة على المرأة ليست نموذجاً جزئياً، بل نموذجاً لكل اشكال القمع والعنف، بما يشمل التقاليد الاجتماعية البديلة تروى قصة الانفصال والاتصال، ومشاريع المصالحة التاريخية بين الجنسين تشكل أدوات أساسية وسياسية واقتصادية التي من خلالها تعيد إنتاج الخضوع عبر الأجيال. كما تعيد اكتشاف الشراكة الأصيلة، سرديات لفهم جذور العنف ومقاومته بشكل مستدام.
ويُعد تحرير الوعي المدخل الأساسى لأى تغيير. فمقاومة العنف ليست مجرد مواجهة مادية، بل هي مقاومة فكرية وروحية، تتطلب برامج فلسفية وقراءة التاريخ من منظور الشراكة، وتفكيك لغات الهيمنة في الخطاب اليومى وإعادة بناء العلاقات التي تنبع من منطق المشاركة، كما أن الحرية يمكن أن تتشكل حول قيم القيادة المشتركة واقتصاد الرعاية المتبادلة، ليصبح الاتصال لا السيطرة أساس كُل المسؤولية، ومن العلاقات القائمة على الاحترام والتكافؤ عقود الزواج، النماذج الأسرية، والمجتمعات المحلية.
تحرر المرأة ليس مسألة شكلية أو حقوقية فحسب، بل هو شرط أساسي للتحرر الشامل. فالمرأة الحرة لا تنتظر أن يُمنح لها مكان في العالم، بل تمنحه شكلاً جديداً. وبرامج التحرر المتوازي للرجال والنساء يعد من مشاريع الشفاء الجماعي من آثار التاريخ الأبوي، ومبادرات إعادة تعريف القوة كمشاركة وليست هيمنة، كلها أدوات لبناء مجتمع يحمي الإنسان والإنسانية معاً
ومن ثم المحور الثاني: العنف ضد المرأة في إطار الاتفاقيات والقرارات الدولية التي ألقته الرفيقة ” ريم بركات ” منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

يُعدّ العنف ضد المرأة أحد أبرز التحديات الحقوقية التي أولتها الاتفاقيات والقرارات الدولية اهتمامًا متزايدًا، باعتباره انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان وعائقًا أمام تحقيق المساواة والتنمية المستدامة. وقد شكّلت المواثيق الدولية مرجعًا أساسيًا لتعزيز حماية المرأة من جميع أشكال العنف، سواء الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو الاقتصادي.
وتبرز في هذا السياق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي وضعت إطارًا قانونيًا ملزمًا للدول من أجل اتخاذ التشريعات والسياسات اللازمة لحماية المرأة وضمان حقوقها. كما أسهم إعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة وقرارات مجلس الأمن، وما تبعه من قرارات، في تعزيز الاعتراف الدولي بخطورة العنف المرتكب ضد النساء، لا سيما في حالات النزاع المسلح.
وتؤكد هذه المرجعيات على التزامات الدول في الوقاية من العنف، وحماية الضحايا، ومحاسبة الجناة، إضافة إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في صنع القرار لضمان بيئة خالية من العنف والتمييز
ومن ثم تم فتح باب المداخلات وأخذ الآراء من قبل الحضور




واختتمَ المنتدى بإلقاء بيان ختامي وتوصيات من قبل الرفيقة “بشرى محمد ” المنسقية العامة في تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة




