مجلس تجمع نساء زنوبيا مقاطعة الرقة.
نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا صباح اليوم بتاريخ ١٨ تشرين الثاني أجتماع من أجل الحملة تحت شعار” معاً نبني مجتمع ديمقراطي كومينالي لإنهاء العنف” تحمل الحملة محاضرة العنف ضد المرأة إن حماية المرأة ليست مسؤولية جهة واحدة، بل مسؤولية مجتمع كامل.
ومهما تعددت أسباب العنف فليس هناك أي مبرر لاعتداء أو إهانة المرأة
فالمرأة نصف المجتمع وهي من تربي النصف الآخر.
وذلك في الخط الجنوبي حيث أقيم الاجتماع على أرض قاعة المجلس العام خط الشامية، شهد المشاركة من الحركات النسوية من المؤسسات المدنية والعسكرية ومعظم من الأهالي .
بدأ برنامج الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء.


ومن ثم تم عرض فيديو سلفزيوني عن معاناة المرأة واشكال العنف على النساء سوريا .

تم الترحيب بالحضور وأعضاء الديوان من قبل الرفيق “أحمد “الرئاسة المشتركة لمجلس الشعب في الخط الجنوبي.

وتلاها قراءة وشرح المحاضرة لمناهضة العنف ضد المرأة من قبل الرفيقة “ميادا الأحمد” منسقية في مجلس تجمع نساء زنوبيا مقاطعة الرقة.

المرأة الحرة هي الحياة التي دونها لا يكون للحياة أي معنى وهي لغة الخلاص من التقييد والعبودية والاستبداد وبعض العادات والتقاليد البالية فالمرأة كانت عبر تاريخها ومازالت عبر حاضرها قدوة وسباقة في جميع الميادين الحياتية والعملية وفي كل النواحي فمنذ أسطورة عشتار ومروراً بزنوبيا ملكة الصحراء والشهيدات ساكينة جانسيز وزيلان وبريتان و هند وسعدة وصولاً إلى كل النساء المقاتلات والمعتقلات
فما يحصل من قتل النساء وما يتعرضن له من إبادات جماعية لا يمكن إيقافها إلا عن طريق ثورات النساء فالمثل الذي يحتذى به اليوم متجسداً في إقليم شمال وشرق سوريا اللواتي تعلمن من الأزمة واستطعن أن يتركن بصمتهن الواضحة في كافة المجالات فإنجازاتها وانتصاراتها التي تحققت فأول من أبهرت و نادت بشعار نساء العالم أجمع المرأة – الحياة – الحرية ) هي امرأة تعرضت للعنف
سنتحدث عن أهم قضية إنسانية واجتماعية عميقة تمس ضمير البشرية جمعاء ، وهي قضية العنف ضد المرأة ”
فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة وهي نصف المجتمع والذي يربي النصف الآخر ومع ذلك مازالت تواجه في كثير من الأماكن أشكالاً متعددة من العنف الجسدي والنفسي والاجتماعي
إن العنف ضد المرأة لا يهدد فقط أمنها وسلامتها ، بل يهدد استقرار الأسرة والمجتمع بأكمله . ومن واجبنا جميعاً أن نرفع الصوت ضد هذا الظلم ، وأن نعمل معاً لنشر الوعي ، وترسيخ قيم الاحترام والمساواة وتمكين المرأة لتعيش حياة كريمة خالية من الخوف والإهانة .
إن هذه المحاضرة هي خطوة صغيرة في طريق طويل نحو بناء مجتمع يرفض العنف بجميع أشكاله ، ويؤمن بأن كرامة المرأة جزء لا يتجزأ من كرامة الإنسان.
مفهوم العنف ضد المرأة
هو أي فعل أو تهديد يتضمن أذى جسديا أو نفسيا أو اقتصاديا ويؤدي إلى سلب المرأة حقوقها الأساسية أو انتقاص من كرامتها سواء داخل الأسرة أو في المجتمع أو في أماكن العمل أو ضمن النزاعات المسلحة
** أشكال العنف ضد المرأة في سوريا :
العنف الأسري
الضرب والإيذاء الجسدي
الزواج القسري والمبكر
الحرمان من التعليم والعمل
السيطرة على القرار داخل الأسرة
وتطرقت الرفيقة “روز “من المجلس العسكري .

بأن المرأة ليست مجرد فرد في المجتمع، بل هي عنصر أساسي في تكوين الأسرة وفي استمرار الحياة الإنسانية وفي بناء المجتمعات عبر أدوارها المختلفة أم، زوجة، قائدة، عاملة، معلمة، ومربية.
وتعزيز مكانة المرأة ليس ترفا بل ضرورة لضمان مجتمع قوي ومتوازن.
أكدت الرفيقة سعاد عضو في الشؤون الدينية بأن
المرأة هي ركن أساسي في بناء الأسرة، وتشكل نصف المجتمع بل هي التي تربي وتكون النصف الآخر.
وقد أكد الدين الإسلامي والمواثيق الإنسانية على كرامة المرأة وحقها في العيش بسلام وأمان.
وفي ختام الإجتماع تم المداخلات من قبل الحضور


وتم الرد من قبل الديوان حيث اكدم بأن المرأة ليست عنصراً ثانوياً بل جزء لا يتجزأ من قوة المجتمع ونهضته وكرامتها هي أساس ازدهار الأسرة والمجتمع
وأي عنف يمارس عليها هو تهديد مباشر لسلام المجتمع واستقراره.


