قام مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة اليوم الاثنين 22 ايلول بإصدار بيان إلى الرأي العام من أجل مجزرة دير حافر
بمشاركة كافة المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والحركات النسوية.
حيث تم القاء البيان في مركز مجلس تجمع نساء زنوبيا، ألقت البيان الإدارية في التجمع ” مريم العبد “
جاء في البيان:
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات بحق شعوب المنطقة حيث ارتكبت فصائل مسلحة تابعة لحكومة دمشق المؤقتة والمساندة من قبل الدولة التركية مجزرة مروعة في قرية أم تينا بريف دير حافر شرقي حلب مساء يوم السبت في 20 أيلول حيث استهدفت الطائرات المسيرة المنازل المدنية ليعقب ذلك قصف مدفعي شرس طال البيوت السكنية مما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء
إن هذه الجريمة ليست مجرد اعتداء عابر بل هي حلقة جديدة في سلسلة جرائم النظام وحلفائه ضد المدنيين والتي تهدف إلى نشر الرعب وتدمير ما تبقى من أمل في عيش حياة آمنة لشعوبنا إن هذه الاعتداءات تفضح الحقيقة المرة وتؤكد أن البعض لا يزال يمارس سياسات القتل والتدمير بدل العمل من أجل تحقيق السلام والعدالة في سوريا
باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة نُعلن إدانة هذه المجزرة الوحشية بأشد العبارات فهذه الجريمة البشعة التي تعكس استمرار سياسة القتل والدمار التي تنتهجها بعض الأطراف ضد الشعب السوري ليست سوى محاولة لزرع الرعب والفوضى في وقت حساس تمر به سوريا، في الوقت الذي يحتاج فيه شعبنا إلى جهود مخلصة لبناء مستقبل آمن ومستقر بعيد عن العنف والانقسام.
لقد عانى الشعب السوري على مدار سنوات من الحرب والدمار والمجازر، ولا تزال مثل هذه الأفعال تؤكد أن بعض القوى لا تبدي أي نية حقيقية للعمل من أجل بناء دولة سورية جديدة قائمة على أسس الحرية والعدالة والمساواة
ومن هنا نؤكد أن قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة التي دافعت عن شعوبنا في وجه الإرهاب والاحتلال، وهي الممثل الحقيقي والشرعي لشعوب شمال وشرق سوريا، وضمانتها الوحيدة لحماية المكتسبات وبناء مستقبل يليق بتضحيات الشهداء
ونشدد على مطالبنا بضرورة محاسبة مرتكبي هذه المجازر وفقاً للقانون الدولي، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب كما نطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية في حماية المدنيين ومحاسبة المعتدين
كما نتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا الذين استشهدوا جراء هذه المجزرة المروعة، ونشاركهم آلامهم ومعاناتهم كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
الخزي والعار لقتلة النساء والاطفال
عاشت مقاومة الشعوب،عاشت قوات سوريا الديمقراطية “”.