أحيّا مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة صباح اليوم 30 حزيران ذكرى استشهاد “الشهيدة زيلان” «شمس التجدد لنيل الحرية»، وذلك في قاعة المركز الثقافي بالمقاطعة.
حيث حضر الاستذكار ممثلين عن كافة المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية والحركات النّسوية.
بدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء،
ثم قامت عضوة مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة ” خلود محمد” بإلقاء الكلمة الترحيبية،
أكدت فيها على أهمّية هذا اليوم لأنّه يذكرنا بمناضلة عظيمة ضحت بأغلى مالديّها بروحها من أجل حرية المرأة وكرامتها وأثبتت للعالم أجمع أنّ المرأة قادرة على التواجد في جميع الميادين العسكرية والسياسية والاجتماعية.
فأصبحت نموذجاً للمرأة الثورية القوية وقدوة لكل النساء في ميادين النضال « الشهيدة زيلان » التي قال عنها القائد عبداللّه أوجلان بعد تنفيذ عمليتها « الرفيقة زيلان قائدة، وأنا مقاتل لها». فأصبحت بذلك رمزاً لحرّية المرأة.
ثم قامت الإدارية في منسقية تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة ” جيهان محمد” بقراءة رسالة «الشهيدة زيلان» التي وجهتها للقائد عبداللّه أوجلان ولشعبها وللمرأة المقاتلة.
والتي قالت في مقدمتها « قائدي العزيز… حتى لو ضحيتُ بروحي، فإنني أرى أنّها غير كافية لرد جميلكم والتماهي مع مستوى كدحكم اللامتناهي لأجل الشعب الكردي عموماً والمرأة الكردية خصوصاً.فيا ليتني كنتُ أملك غير جسدي أيضاً أضحي به في سبيل شعبي ومن أجلك قائدي»
للتابع برسالتها وتؤكد « إنني أريد أن أفجر نفسي كقنبلة كي أظهر مستوى غضبي وانتقامي من العدو، ولكي أتحول إلى رمز لانبعاث هوية المرأة الكردية الحرّة. إنني أحب الحياة كثيراً، ولذلك أود أن أكون صاحبة عملية فدائية عظيمة، كي أغدو صاحبة حياة ذات معنى ثمين، وكي أجد مكاناً لي في قافلة الخالدين».
بعد قراءة الرسالة تم تقديم عرض سنفزيوني عن حياة «الشهيدة زيلان وتاريخها».
وفي ختام الاستذكار قدمت فرقة الهلال الذهبي عرضاً غنائياً أهدته لروح « الشهيدة زيلان».