شارك مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة يوم الأربعاء 4 حزيران بحضور استذكار أربعينية الشهيدة “ديالا سليمان”، الذي نظّمته فرقة الهلال الذهبي.
بحضور كافة المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية والحركات النّسوية وبعض الشخصيات من مقاطعة الجزيرة، وذلك في قاعة المركز الثقافي بالمقاطعة.
بدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
تلاها إلقاء كلمة من قِبل الهلال الذهبي أكدت على أهمية الشهادة في سبيل الوطن، ورحبت بالحضور جميعاً.
تخلل الاستذكار إلقاء عدة كلمات منها كلمة باسم المجلس التنفيذي ألقتها الرئاسة المشتركة للمجلس “هيفين اسماعيل”.

وكلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقتها “عتاب الضيف”.
وأيضاً كلمة باسم عائلة الشهيدة”ديالا سليمان” ألقتها أخت الشهيدة، و أيضاً صديقة الشهيدة “ديالا سليمان”، ألقت كلمة.
بدأت الكلمات بتقديم التعازي لعائلة الشهيدة ولفرفة الهلال الذهبي وتجمع نساء زنوبيا بفقيدتهم الغالية الشهيدة “ديالا سليمان” التي كانت لاتتوانئ عن المشاركة بالأعمال والنشاطات التي تخص المرأة رغم صار سنها،
وكانت من السباقين بالذهاب إلى سد تشرين سد المقاومة، ولم يردها خوفها من الموت عن الذهاب عدة مرات، لتحصل في النهاية على أمنيتها التي طالما كانت تتمناها وهي الشهادة في سبيل وطنها، فأصبحت قدوة لجميع من عرفها.
كما قامت منسقية مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة “جيهان محمد” بإلقاء كلمة باسم التجمع.
قدمت من خلالها التعازي لعائلة الشهيدة “ديالا سليمان” ولفرقة الهلال الذهبي وتجمع نساء زنوبيا بفقدانهم لابنتهم ورفيقتهم التي قدمت أغلى ما تملك في سبيل حرية وطنها، ومشاركتها بالعديد من المرات بالذهاب إلى سد تشرين سد المقاومة، لتكتب في النهاية بدمائها الطاهرة انتصار مقاومة السد وحرب الشعب الثورية،
فهي التي تحدت الاحتلال التركي وترويعه للأهالي لثنيهم عن المشاركة بحرب الشعب الثورية، واستمرت بالذهاب وتشجيع رفيقاتها بالذهاب إلى سد تشرين. استشهدت وتركت في قلوب الجميع غصة على فراقها، وأصبحت قدوة لجميع من عرفها وصديقاتها الاستمرار بالمقاومة حتى تحقيق النصر وتحرير كل الأراضي المحتلة.
كما تم تقديم عرض سنفزيون يتحدث عن حياة الشهيدة “ديالا سليمان”، وعن تاريخ التحاقها للعمل بفرقة الهلال الذهبي، ونشر الفن والثقافة التي حاول تنظيم داعش الإرهابي طمسها، لتعيد هي وزميلاتها إحياء الفن الشعبية والثقافة، وتحدثت رفيقاتها عن تشجيعها الدائم لهنّ ومساندتهنّ لتحدي الصعوبات والاستمرار في المقاومة، فهي كانت الأخت والأم لهنّ رغم صغرها، وأصبحت باستشهادها قدوة لهنّ، فهي وتر المقاومة.
في ختام الاستذكار تم تقديم فقرات غنائية باللغتين العربية والكردية من قِبل رفيقاتها إهداء إلى روحها الغالية، وتأكيداً منهنّ بالمضي قُدماً على دربها الذي اختارته.
كما تم تقديم هدية لذوي الشهيدة باسم مقاطعة الجزيرة وهي صورة للشهيدة “ديالا سليمان”.