نظّم مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية بالتنسيق مع مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة والطبقة اليوم 13 نيسان، اجتماعاً يهدف إلى المشاركة النسوية ووضع رؤية مستقبلية لدورها في الرقة وتعزيز هذا الدور.
وذلك في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”.
بمشاركة كافة الحركات النسوية المدنية والعسكرية.
بدأ الاجتماع بالترحيب من قبل عضوة في مجلس تجمع نساء زنوبيا “آسيا العلي”.
ثم تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.
بعد ذلك قامت الإدارية في مكتب مجلس سوريا الديمقراطية “جيهان خضرو” ، بالشرح عن سبب عقد هذا الاجتماع،
وأكدت على ضرورة توحيد جهود النساء في الرقة والطبقة لنستطيع الوصول إلى تمثيل عادل وشامل للمرأة في الحكومة الجديدة، كما تحدثت عن دور المرأة في الثورة والتضحيات التي قدمتها طوال سنوات الحرب وما تعرضت له وعن ضرورة المحافظة على الإنجازات التي حققتها النساء في شمال وشرق سوريا والوصول إلى الداخل السوري بالكامل وجها تجربتنا نموذج لكل النساء.
ثم تم قراءة الوضع السياسي الراهن للمنطقة من قبل الرفيقة “فاطمة محمد” في مكتب مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”.
حيث تحدثت عن الوضع السياسي في الشرق الأوسط وخاصة الوضع في غزة وما تسببت به الحرب فيها من خسائر مادية ومعنوية، كما تطرقت بالحديث عن حروب اليمن والحوثيين وعن الوضع في السودان لتأتي أيضاً بالحديث عن وضع سوريا والأحداث التي جرت فيها من بعد سقوط نظام بشار الأسد ومدى تأثير هذا الوضع على مناطق شمال وشرق سوريا والتي تتعرض لهجمات من الاحتلال التركي بشكل مستمر بمحاولات لكسر عزيمة قوات سوريا الديمقراطية وإحباط مشروع الإدارة الذاتية الناجح في هذه المناطق، وتحدثت عن الدور الذي تقوم به بعض الدول في المنطقة وخاصة السعودية للوصول إلى حلول تبعد سوريا عن الدخول بحروب طائفية ومذهبية جديدة وضرورة إشراك جميع المكونات والأطياف في الحل السياسي وعدم الرضوخ للضعوطات والتدخلات الخارجية. وتحدثت عن لقاءات الجنرال “مظلوم عبدي” و”أحمد الشرع”، والاتفاقات التي تم التوقيع عليها بين أثناء اللقاء، أيضاً عن تشكيل الحكومة السورية وعدم إعتراف الإدارة الأمريكية بها لأنها لا تمثل كافة أطياف الشعب وأيضاً عن التفاهمات الحاصلة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ، وتسليم هذه المناطق لقوات الأمن الداخلي. وتلاها شرح مختصر للوضع السياسي.
ومن ثم تم فتح باب المدخلات وأخذ الآراء من قبل النساء المتواجدات.
تحدث جميع النساء عن رفضهن للتهميش والإقصاء لدور المرأة في تمثيل سوريا جديدة وحصر دورها في التعليم فقط ورفضنّ الطريقة التي اتبعتها الإدارة الجديدة بخصوص المرأة.
وعدم إعطاءها حقها في التمثيل الوزاري في الحكومة وإسناد حقيبة وزارية واحدة للمرأة وحصرها بالشؤون الاجتماعية حيث أكدت المداخلات جميعها على ضرورة تكاتف جهودنا وتوحيد كلمتنا وتماسكنا نحن كنساء، لنصل إلى حكومة تمثل جميع المكونات والأطياف في سوريا وضرورة صياغة دستور يحترم التعددية والتنوع الموجود في البلاد والمحافظة على المكتسبات التي حققتها النساء في شمال وشرق سوريا ووصول هذه التجربة إلى كامل النساء في سوريا.
وإختتم الاجتماع بتشكيل لجنة تتكون من “7” رفيقات من مقاطعتي الرقة، والطبقة من المكونين العربي والكردي. من أجل المشاركة بالحوارات والمناقشات حول وضع المرأة و وضع دستور للبلاد يضمن حقوق المرأة في وإشراكها في بناء سورية تعددية وتمثيلها بكافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.